يتشكل في ملامحك المكان
الفراغ المهول
وظلك ارتجاع
نفيق من كيف المكان
حين نغمض للعينين
موتا أو بكاء
وحين تغمض عينيك
مستقبلا وجع الرمال
مستمطرا وهج المحال
أغمض جفنيك
ثم تحسس
وشم سوط قديم
الغدر مأهول بالكلام
وتاريخنا
أخزته ساقية المدام
والموت قافية
تكتب قصة الخيلاء
فهي إن لم تمت
بسيف الحروف
ماتت بعاشقة الخيام
مارد شق الغمام
وأسرج للريح ناصية الظلام
واحتسى خمرة
العشق المعتق
بالقصائد
وارتاب في كل شاعرة
تستبيح
مخادع الرجل المعاند
واواه
هل لنا من ملاذ
يسكب القلائد والوسائد
ويحفر في غياهب
السجن المحصن
بالشواهد
رام العلى
فيض امتداد
وشكا القطا سرا أراد
فيا عاذلي في الهوى
إني تركت الهوى
في ذمة الشعر
حين انبرى
بعد الغياب
سجد الجمال
بظله
وانزاح في أفقك
المطر الهطول
وتلبدت بك غيمة
فرعاء ضاحكة خجول
إني
تركت هواك
مضطرا
خجولا
لاتلمني حين أسعى
ألملم من ذيل
ثوبك أزهار الصباح
وبك المدى
قد جاوز الأمراء
سجد الزمان بكله
حتى انبرى
من فرط لهفته ارتوى
عشقا به
زمن المكان
زم كان